الطلاق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطلاق
الطلاق
بقلم إسماعيل الكوياني
الطلاق: مشكلة اجتماعية موجودة في كل المجتمعات وله آثار سيئة في تفكك الأسرة وله آثار سلبية تنعكس على الأطفال مما يؤدي إلى اضطرابات نفسية عند الأطفال وتقود إلى السلوك المنحرف الذي يؤدي إلى الجريمة
وبعض الناس أصبح عندهم الطلاق من ابسط الأمور إذا وجد السكر قليلا في الشاي طلق وإذا وجد الملح قليلا أو كثيرا في الطعام طلق
والبعض لا يقسم إلا بالطلاق
فالطلاق بالرغم من انه ابغض الحلال إلى الله سبحانه وتعالى لكنه نعمة من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى وبالأخص عندما تتعذر مسيرة الحياة الزوجية بين الزوجين
والطلاق هو من جمال هذا الدين وسماحة الشريعة الإسلامية
فالمسلم المتزوج عليه أن يعلم شيئا من إحكام الطلاق حتى لا يقع في مطيات لا يحسد عقباها
والكثير من الناس يجهل كيف يتعامل مع الزوجة متى يهجر ومتى يضرب وكيف يضرب
وهناك من يجعل الضرب هو العلاج الأول لحل المشاكل العائلية
الطلاق في الموصل:
للطلاق أسباب كثيرة ومتنوعة تختلف من مجتمع إلى آخر أما في مدينة الموصل فبعض طالبي الطلاق يقولون إن الاختلافات في وجهات النظر وسعة الهوة بين الزوجين هي من أهم أسباب الطلاق
ويقول البعض إن انعكاس مشاكل الحياة العامة كان له الأثر المباشر على تفكك أسرهم
ولكن الإجابة الصحيحة تبقى معلقة لحين أن تستقر الأمور وتستقر الأوضاع الأمنية ليبدأ المعنيون العمل على إيجاد الحل المناسب لهذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع
وخلال العامين المنصرمين ازدادت نسبة الطلاق في مدينة الموصل لأسباب شخصية وأسباب طائفية وأسباب خاصة بالتوتر الأمني وتشير إحصائية عام2006 انه تم حسم179قضية طلاق داخل محكمة الموصل لأسباب طائفية وأسباب تتعلق بالتوتر الأمني
بينما تضاعف العدد عام 2007الى 202لغاية 15\6\2007
وهذا الطلاق سمي بالطلاق على الهوية حيث وقع بسبب البغض الطائفي والقومي ونتيجة الهجرة المغصوب عليها بين الزوجين حيث لم يجدوا حل سوى الطلاق
أنواع الطلاق في الموصل:
وتظهر الإحصائيات في مدينة الموصل أن الطلاق ثلاثة أنواع:
الأول: طلاق الرجل الطوعي للمرأة
الثاني:الخلع
الثالث:التفريق
فطلاق الرجل الطوعي لعام2005بلغ نحو2840حالة مقابل حالة232عام2003
أما حالة المخالعة فسجلت عام 2005نحو3821مقابل942عام2003
أما حالة التفريق في عام 2005نحو1425مقابل373حالةفقط عام2003
ويقول المسؤولون في المحاكم الشرعية انه رغم أن السجلات التي تعود إلى ما قبل الحرب قد احترقت إلا أن عدد حالات الطلاق في الموصل لم تصل خلال تلك السنوات إلى ربع حالات الطلاق التي حدثت عام 2005
أسباب الطلاق في الموصل:للطلاق أسباب كثيرة وعديدة أما في مدينة الموصل فأسباب الطلاق هو الزواج المبكر للبنت حيث تكون خبرتها ضعيفة ولا تستطيع أن تتحمل المسؤولية الزوجية والزواج في الموصل يبدأ مبكرا وينتهي مبكرا
ومن أسباب الطلاق عدم اختيار الزوج المناسب الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:
إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
والجوانب الاقتصادية تلعب دور في هدم الحياة الزوجية
والشاب في بداية الزواج يعاني من ضعف الموارد المالية وهذه حالة طبيعية وبعض الزوجات لا يتفهمون هذا الأمر
والأعراف السائدة في مدينة الموصل هو أن يسكن الزوج مع زوجته في منزل أسرته فتتعامل الزوجة أم الزوج شقيقات الزوج ومع زوجة شقيقه وتبدأ المشاكل في حين في بعض البلدان كمصر مثلا الشاب قبل الزواج علية أن يبحث عن بيت مستقل له ولزوجته
بل وارتفعت حالات فسخ الخطوبة في مدينة الموصل
وهناك دعاوى طلاق بسبب عدم موافقة الزوجة على السفر مع زوجها إلى خارج العراق وفضلت البقاء مع أهلها وبعض الزوجات في الموصل رفضن أن يرافقن أزواجهن إلى إقليم كردستان وحصل الطلاق
وعلى العكس فهناك نساء هاجرن خوفا إلى إقليم كردستان ورفض الزوج أن يرافقها فحصل الطلاق
وأحيانا الزوجة لا توافق على عمل زوجها في الأجهزة الأمنية ومقرات الأحزاب انطلاقا من الخوف عليه وإبعاده عن المشاكل
ومن أسباب الطلاق هو تدخل أهل الزوج والزوجة في حياة الزوجين اليومية
ومن أسباب الطلاق تردي الحالة الأمنية في مدينة الموصل والحالة النفسية السيئة لكلا الزوجين
وكذلك اختلاف المستوى التعليمي والثقافي والاجتماعي والفارق الكبير في العمر بين الزوجين غالبا ما تكون نتائجه سلبية
والغيرة القاتلة كانت سبب دمار كثير من العوائل
علاج الطلاق: لعلاج حالات الطلاق هو استحداث مراكز لتأهيل الزوجين لإعادة الحياة الزوجية
ونشر الوعي بين الآباء والأمهات بعدم تزويج البنات حتى يبلغن السابعة عشر من العمر
بعض العوائل تزوج بناتها فعمر 13و14 سنة وخارج المحكمة حيث لم يصل مستوى نضجها الفكري والعقلي إلى معرفة ما هو الزواج
بقلم إسماعيل الكوياني
الطلاق: مشكلة اجتماعية موجودة في كل المجتمعات وله آثار سيئة في تفكك الأسرة وله آثار سلبية تنعكس على الأطفال مما يؤدي إلى اضطرابات نفسية عند الأطفال وتقود إلى السلوك المنحرف الذي يؤدي إلى الجريمة
وبعض الناس أصبح عندهم الطلاق من ابسط الأمور إذا وجد السكر قليلا في الشاي طلق وإذا وجد الملح قليلا أو كثيرا في الطعام طلق
والبعض لا يقسم إلا بالطلاق
فالطلاق بالرغم من انه ابغض الحلال إلى الله سبحانه وتعالى لكنه نعمة من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى وبالأخص عندما تتعذر مسيرة الحياة الزوجية بين الزوجين
والطلاق هو من جمال هذا الدين وسماحة الشريعة الإسلامية
فالمسلم المتزوج عليه أن يعلم شيئا من إحكام الطلاق حتى لا يقع في مطيات لا يحسد عقباها
والكثير من الناس يجهل كيف يتعامل مع الزوجة متى يهجر ومتى يضرب وكيف يضرب
وهناك من يجعل الضرب هو العلاج الأول لحل المشاكل العائلية
الطلاق في الموصل:
للطلاق أسباب كثيرة ومتنوعة تختلف من مجتمع إلى آخر أما في مدينة الموصل فبعض طالبي الطلاق يقولون إن الاختلافات في وجهات النظر وسعة الهوة بين الزوجين هي من أهم أسباب الطلاق
ويقول البعض إن انعكاس مشاكل الحياة العامة كان له الأثر المباشر على تفكك أسرهم
ولكن الإجابة الصحيحة تبقى معلقة لحين أن تستقر الأمور وتستقر الأوضاع الأمنية ليبدأ المعنيون العمل على إيجاد الحل المناسب لهذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع
وخلال العامين المنصرمين ازدادت نسبة الطلاق في مدينة الموصل لأسباب شخصية وأسباب طائفية وأسباب خاصة بالتوتر الأمني وتشير إحصائية عام2006 انه تم حسم179قضية طلاق داخل محكمة الموصل لأسباب طائفية وأسباب تتعلق بالتوتر الأمني
بينما تضاعف العدد عام 2007الى 202لغاية 15\6\2007
وهذا الطلاق سمي بالطلاق على الهوية حيث وقع بسبب البغض الطائفي والقومي ونتيجة الهجرة المغصوب عليها بين الزوجين حيث لم يجدوا حل سوى الطلاق
أنواع الطلاق في الموصل:
وتظهر الإحصائيات في مدينة الموصل أن الطلاق ثلاثة أنواع:
الأول: طلاق الرجل الطوعي للمرأة
الثاني:الخلع
الثالث:التفريق
فطلاق الرجل الطوعي لعام2005بلغ نحو2840حالة مقابل حالة232عام2003
أما حالة المخالعة فسجلت عام 2005نحو3821مقابل942عام2003
أما حالة التفريق في عام 2005نحو1425مقابل373حالةفقط عام2003
ويقول المسؤولون في المحاكم الشرعية انه رغم أن السجلات التي تعود إلى ما قبل الحرب قد احترقت إلا أن عدد حالات الطلاق في الموصل لم تصل خلال تلك السنوات إلى ربع حالات الطلاق التي حدثت عام 2005
أسباب الطلاق في الموصل:للطلاق أسباب كثيرة وعديدة أما في مدينة الموصل فأسباب الطلاق هو الزواج المبكر للبنت حيث تكون خبرتها ضعيفة ولا تستطيع أن تتحمل المسؤولية الزوجية والزواج في الموصل يبدأ مبكرا وينتهي مبكرا
ومن أسباب الطلاق عدم اختيار الزوج المناسب الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:
إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
والجوانب الاقتصادية تلعب دور في هدم الحياة الزوجية
والشاب في بداية الزواج يعاني من ضعف الموارد المالية وهذه حالة طبيعية وبعض الزوجات لا يتفهمون هذا الأمر
والأعراف السائدة في مدينة الموصل هو أن يسكن الزوج مع زوجته في منزل أسرته فتتعامل الزوجة أم الزوج شقيقات الزوج ومع زوجة شقيقه وتبدأ المشاكل في حين في بعض البلدان كمصر مثلا الشاب قبل الزواج علية أن يبحث عن بيت مستقل له ولزوجته
بل وارتفعت حالات فسخ الخطوبة في مدينة الموصل
وهناك دعاوى طلاق بسبب عدم موافقة الزوجة على السفر مع زوجها إلى خارج العراق وفضلت البقاء مع أهلها وبعض الزوجات في الموصل رفضن أن يرافقن أزواجهن إلى إقليم كردستان وحصل الطلاق
وعلى العكس فهناك نساء هاجرن خوفا إلى إقليم كردستان ورفض الزوج أن يرافقها فحصل الطلاق
وأحيانا الزوجة لا توافق على عمل زوجها في الأجهزة الأمنية ومقرات الأحزاب انطلاقا من الخوف عليه وإبعاده عن المشاكل
ومن أسباب الطلاق هو تدخل أهل الزوج والزوجة في حياة الزوجين اليومية
ومن أسباب الطلاق تردي الحالة الأمنية في مدينة الموصل والحالة النفسية السيئة لكلا الزوجين
وكذلك اختلاف المستوى التعليمي والثقافي والاجتماعي والفارق الكبير في العمر بين الزوجين غالبا ما تكون نتائجه سلبية
والغيرة القاتلة كانت سبب دمار كثير من العوائل
علاج الطلاق: لعلاج حالات الطلاق هو استحداث مراكز لتأهيل الزوجين لإعادة الحياة الزوجية
ونشر الوعي بين الآباء والأمهات بعدم تزويج البنات حتى يبلغن السابعة عشر من العمر
بعض العوائل تزوج بناتها فعمر 13و14 سنة وخارج المحكمة حيث لم يصل مستوى نضجها الفكري والعقلي إلى معرفة ما هو الزواج
اسماعيل الكوياني- كوياني فعال
-
عدد الرسائل : 32
نقاط : 95
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
رد: الطلاق
تقبل مروري وأشكرك جداً
ابو حمودي- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 22
نقاط : 33
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى