الاكراد في عهد الدولة الاموية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاكراد في عهد الدولة الاموية
من طرف اسماعيل الكوياني الثلاثاء مايو 19, 2009 1:24 pm
الأكراد في عهد الدولة الأمية
بقلم إسماعيل عمر الكوياني
في عهد الدولة الأموية كان يطلق على العرب من غير المسلمين بالموالي
حتى أن أعرابيا جاء إلى مدينة البصرة فسأل من سيد هذه المدينة
فقالوا: الحسن البصري فقال أعربي أم مولى
فقالوا: بل هو من الموالي
فتعجب فقال: كيف سادهم
قالوا: احتاجوا إليه في دينه واستغنى هو عن دنياهم
وكان الحجاج بن يوسف الثقفي يأخذ الجزية من الموالي رغم إسلامهم وكان هذا أحد الأسباب لقيام ألثورات ضد بني أمية واستمر هذا الحال إلى عهد عمر بن عبد العزيز
في يوم من الأيام أرسل احد ولاة عمر بن عبد العزيز رسالة إليه يقول له فيها إن إسلام أهل الذمة قد أضر ببيت ألمال فلو فرضنا عليهم الجزية
فأرسل إليه عمر رسالة يقول له فيها : قبح الله رأيك إن الله قد بعث محمدا هاديا ولم يبعثه جابيا
والحضارة كالنهر الجاري لابد أن تجلب معه بعض الشوائب
فالحضارة الإسلامية حضارة ناصعة بيضاء ولكن رافقتها بعض الشوائب وهي ناتجة عن الطبيعة البشرية الأمارة بالسوء
إن النفس لأمارة بالسوء الامارحم ربي
فلا توجد حضارة على وجه الأرض ولم نسمع بحضارة على امتداد التاريخ ناصعة بيضاء بلا شوائب
الأكراد شاركوا في ثورة عبد الرحمن بن الأشعث ضد بني أمية وكان كل العلماء ألصالحين مع عبد الرحمن بن الأشعث كالشعبي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وسعيد بن جبير الذي قتل على يد الحجاج بن يوسف الثقفي ثم ندم على قتله وقال مالي ولسعيد وليس من عادة الحجاج أن يندم على قتل احد
وفي عهد مروان الثاني وهو آخر خليفة لبني أمية ويسمى بمروان الحمار لأنه تحمل المصاعب من اجل نيل الخلافة
ثار إبراهيم بن الوليد ضد مروان الثاني وكان يزيد قد عهد إليه بالخلافة من بعده
الأكراد ساعدوا مروان الثاني في إخماد هذه الثورة
حيث قاد مروان جيشا من أرمينية والجزيرة فدخل من بلاد الشام ودمشق فهرب إبراهيم بن الوليد
والمؤرخون لم يدرجوا إبراهيم بن الوليد من ضمن خلفاء بني أمية
والأكراد ساعدوا مروان الثاني لان أمه كانت كردية وقد ولد في كردستان عندما كان والده محمد بن مروان بن الحكم واليا على الجزيرة وأرمينيا حيث كانت له أم ولد كردية كانت لإبراهيم بن ألأشتر أخذها بعدما قتل إبراهيم بن الاشتر
والأكراد ساعدوا مروان الثاني عندما ثار عليه سليمان بن هشام بن عبد الملك الذي أراد خلع مروان الثاني وكان سليمان قد خرج عليه في كردستان
وآخر معركة خاضها مروان الثاني هي معركة الزاب وانهزم فيها وصار ينتقل بين البلدان حتى فقضي عليه في صعيد مصر
أي أن الدولة الأموية أتكسرت في كردستان عند ألزاب
فالأكراد في عهد الدولة الأموية شاركوا في الحياة السياسية واشتركوا في الحرب الداخلية التي وقعت بين الأمويين أنفسهم واشتركوا في الحرب بين العباسيين والأمويين
بقلم إسماعيل عمر الكوياني
في عهد الدولة الأموية كان يطلق على العرب من غير المسلمين بالموالي
حتى أن أعرابيا جاء إلى مدينة البصرة فسأل من سيد هذه المدينة
فقالوا: الحسن البصري فقال أعربي أم مولى
فقالوا: بل هو من الموالي
فتعجب فقال: كيف سادهم
قالوا: احتاجوا إليه في دينه واستغنى هو عن دنياهم
وكان الحجاج بن يوسف الثقفي يأخذ الجزية من الموالي رغم إسلامهم وكان هذا أحد الأسباب لقيام ألثورات ضد بني أمية واستمر هذا الحال إلى عهد عمر بن عبد العزيز
في يوم من الأيام أرسل احد ولاة عمر بن عبد العزيز رسالة إليه يقول له فيها إن إسلام أهل الذمة قد أضر ببيت ألمال فلو فرضنا عليهم الجزية
فأرسل إليه عمر رسالة يقول له فيها : قبح الله رأيك إن الله قد بعث محمدا هاديا ولم يبعثه جابيا
والحضارة كالنهر الجاري لابد أن تجلب معه بعض الشوائب
فالحضارة الإسلامية حضارة ناصعة بيضاء ولكن رافقتها بعض الشوائب وهي ناتجة عن الطبيعة البشرية الأمارة بالسوء
إن النفس لأمارة بالسوء الامارحم ربي
فلا توجد حضارة على وجه الأرض ولم نسمع بحضارة على امتداد التاريخ ناصعة بيضاء بلا شوائب
الأكراد شاركوا في ثورة عبد الرحمن بن الأشعث ضد بني أمية وكان كل العلماء ألصالحين مع عبد الرحمن بن الأشعث كالشعبي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وسعيد بن جبير الذي قتل على يد الحجاج بن يوسف الثقفي ثم ندم على قتله وقال مالي ولسعيد وليس من عادة الحجاج أن يندم على قتل احد
وفي عهد مروان الثاني وهو آخر خليفة لبني أمية ويسمى بمروان الحمار لأنه تحمل المصاعب من اجل نيل الخلافة
ثار إبراهيم بن الوليد ضد مروان الثاني وكان يزيد قد عهد إليه بالخلافة من بعده
الأكراد ساعدوا مروان الثاني في إخماد هذه الثورة
حيث قاد مروان جيشا من أرمينية والجزيرة فدخل من بلاد الشام ودمشق فهرب إبراهيم بن الوليد
والمؤرخون لم يدرجوا إبراهيم بن الوليد من ضمن خلفاء بني أمية
والأكراد ساعدوا مروان الثاني لان أمه كانت كردية وقد ولد في كردستان عندما كان والده محمد بن مروان بن الحكم واليا على الجزيرة وأرمينيا حيث كانت له أم ولد كردية كانت لإبراهيم بن ألأشتر أخذها بعدما قتل إبراهيم بن الاشتر
والأكراد ساعدوا مروان الثاني عندما ثار عليه سليمان بن هشام بن عبد الملك الذي أراد خلع مروان الثاني وكان سليمان قد خرج عليه في كردستان
وآخر معركة خاضها مروان الثاني هي معركة الزاب وانهزم فيها وصار ينتقل بين البلدان حتى فقضي عليه في صعيد مصر
أي أن الدولة الأموية أتكسرت في كردستان عند ألزاب
فالأكراد في عهد الدولة الأموية شاركوا في الحياة السياسية واشتركوا في الحرب الداخلية التي وقعت بين الأمويين أنفسهم واشتركوا في الحرب بين العباسيين والأمويين
اسماعيل الكوياني- كوياني فعال
-
عدد الرسائل : 32
نقاط : 95
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
ابو حمودي- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 22
نقاط : 33
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى