محاسبة النفس بقلم اسماعيل الكوياني
صفحة 1 من اصل 1
محاسبة النفس بقلم اسماعيل الكوياني
محاسبة النفس
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون
صدق الله العظيم
إن محاسبة الإنسان لنفسه هي سمة من سمات المؤمنين الأتقياء
فالكيُس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تفعلون
هنا يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نحاسب أنفسنا اليوم قبل أن يحاسبنا هو غدا
فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل هكذا يقول سيدنا علي بن أبي طالب ويقول أيضا
الدنيا أولها عناء وآخرها فناء حلالها حساب وحرامها عقاب
وساه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه يقول:
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أ عمالكم قبل أن تو زنوا وتهيأوا ليو م العرض الأكبر
إي حاسبوا أنفسكم في الدنيا قبل أن تحاسبوا في الآخرة
وكل عمل يقوم به الإنسان عليه أن يسال نفسه هل هذا العمل موافق للشرع وموافق للكتاب والسنة وهل هذا العمل يرضي الله ورسوله
وإذا كان يرضي اله ورسوله فليعمله
وإذا كان يسخط الله ورسوله فليبتعد عنه
فالإنسان المسلم يجب ان تكون له 4ساعات
ساعة يناجي فيها ربه
وساعة يحسب فيها نفسه
وساعة يخلوا لمطعمه ومشربه
وساعة يتفكر في خلق السموات والأرض
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
فالله سبحانه وتعالى لاتخفى عليه خافية
إن ا لله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء
يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون
فالله سبحانه وتعالى سمع امرأة من فوق سبع سموات وهي تجادل الرسول صلى الله عليه وسلم في زوجها وتشتكي إلى الله
قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله تسمع تحاوركما
إن العبد لن يبلغ درجة التقوى حتى يحاسب نفسه
والتقوى :هي خشية الله في السر والعلانية
والتقوى:يقول عنها علي بن أبي طالب :
الخوف من الجليل
والعمل بالتنزيل
والرضا بالقليل
والاستعداد ليوم الرحيل
ويقول عبد الله بن مسعود في تفسيره لقول الله سبحانه وتعالى :
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون
أن يطاع فلا يعصى وان يشكر فلا يكفر وان يذكر فلا ينسى
ولكن كيف يحاسب الإنسان نفسه:
أن ينظر في أعماله وان ينظر في أحواله وان ينظر في أفعاله
فان وجد خيرا فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
وان وجد غير ذلك فعليه بالتوبة
ليس العيب أن يذنب الإنسان ولكن العيب أن يصر على هذا الذنب ولو كان صغيرا
لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار
هكذا يقول عبد الله بن عباس رضي اله عنهما
والشاعر يقول:
لا تحقرن من الذنوب شيئا
إن الجبال من الحصى
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كل ابن آدم خطاء وخير الخاطئين التوابون
جاء وفد من الصحابة إلى رسول الله صلى الله علي وسلم يشكون ذنوبهم
فقال لهم والذي نفسي بيدي لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر الله لهم
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله أخذت امرأة إلى البستان ففعلت بها كل شيء إلا أني لم أجامعها فلم يرد عليه رسول الله شيئا
فقال سيدنا عمر بن الخطاب :
لقد ستر الله عليه لو ستر على نفسه
فانزل الله سبحانه وتعالى:
أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
فقال سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه يا رسول الله اله وحده أم للناس كافة قال بل هي للناس كافة
عندما خلق الله الجنة قال لجبريل اذهب فانظر إليها
فذهب ونظر إليها وقال :يا رب لا يسمع بها احد إلا ويدخلها
وعندما خلق الله النار قال يا جبريل اذهب وانظر إليها فذهب ونظر إليها فقال :يارب لا يسمع بها احد ويدخلها
ثم حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات
ثم قال لجبريل اذهب فانظر إلى الجنة فذهب ونظر إليها فقال يارب ما ظننت أن يدخلها احد
ثم ذهب ينظر إلى النار فقال يارب ما ظننت أن ينجوا منها احد
وفي حديث قدسي فيما يرويه الرسول صلى الله عليه عن ربه لا اجمع على عبدي امنين ولا خوفين
من امن عقابي في الدنيا خوفته في الآخرة
ومن خاف عقابي في الدنيا أمنته في الآخرة
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
من نوقش الحساب عذب
قالت عائشة يا رسول كيف تقول من نوقش الحساب عذب والله سبحانه وتعالى يقول:
فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب يسيرا
قال يا عائشة ليس ذلك بالحساب إنما ذلك العرض ومن نوقش الحساب عذب
علينا أن نحسب أنفسنا لان الشهود كثيرون علينا يوم القيامة
فالله سبحانه يشهد على عباده
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا وهو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا وهو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة
أو لم يكف بربك انه على كل شيء شهيد
الملائكة تشهد :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
الجوارح تشهد :
اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون
الجلود تشهد:
وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الذي انطق كل شيء
الأرض التي نمشي عليها تشهد
إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها يومئذ تحدث إخبارها
قالوا وما أخبارها يارسول الله:
قال:أن تشهد على كل عبد وأمة يا فلان بن فلان فعلت كذا وكذا يوم كذا وكذا
علينا أن نحاسب أنفسنا على الوقت
الوقت انفس ما عنيت بحفظه واراه أسهل ما عليك يضيع
والله سبحانه وتعالى اقسم بالوقت فقال:
والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
الفضيل بن عياض يقول:يا بن آدم إنما أنت عدد فإذا ذهب يومك ذب بعضك وإذا ذهب البعض ذ هب الكل
الفضيل بن عياض في يوم من الأيام سأل رجلا:كم مضى عليك من العمر
قال 60عاما
قال منذ ستين سنة وأنت تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ
لان أعمار امة محمد بين الستين والسبعين فمنهم من يزيد ومنهم من ينقص
رجل عاش أكثر من800 عام سمع بان امة محمد أعمارها بين الستين والسبعين قال
والله لو كنت فيهم لحفرت قبري عند عتبة داري
وهذه امرأة أيضا عاشت طويلا سمعت بأعمار امة محمد فقالت:لاقضينها قي ركعة واحدة
قال منذ ستين عاما وأنت تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ
قال:إنا لله وانأ إليه راجعون
قال أتدري مامعنى :إنا لله وإنا إليه راجعون
قال: لا
قال: من علم انه راجع إلى الله فليعلم انه موقوف بين يدي الله
ومن علم انه موقوف بين يدي الله فليعلم انه مسؤول بين يدي الله
ومن علم انه مسؤول بين يدي الله فليعد للسؤال إجابة
قال: ما الحيلة؟
قال:أن تستغفر فيما مضى يغفر الله لك ما مضى و ما بقي
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون
صدق الله العظيم
إن محاسبة الإنسان لنفسه هي سمة من سمات المؤمنين الأتقياء
فالكيُس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تفعلون
هنا يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نحاسب أنفسنا اليوم قبل أن يحاسبنا هو غدا
فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل هكذا يقول سيدنا علي بن أبي طالب ويقول أيضا
الدنيا أولها عناء وآخرها فناء حلالها حساب وحرامها عقاب
وساه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه يقول:
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أ عمالكم قبل أن تو زنوا وتهيأوا ليو م العرض الأكبر
إي حاسبوا أنفسكم في الدنيا قبل أن تحاسبوا في الآخرة
وكل عمل يقوم به الإنسان عليه أن يسال نفسه هل هذا العمل موافق للشرع وموافق للكتاب والسنة وهل هذا العمل يرضي الله ورسوله
وإذا كان يرضي اله ورسوله فليعمله
وإذا كان يسخط الله ورسوله فليبتعد عنه
فالإنسان المسلم يجب ان تكون له 4ساعات
ساعة يناجي فيها ربه
وساعة يحسب فيها نفسه
وساعة يخلوا لمطعمه ومشربه
وساعة يتفكر في خلق السموات والأرض
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
فالله سبحانه وتعالى لاتخفى عليه خافية
إن ا لله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء
يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون
فالله سبحانه وتعالى سمع امرأة من فوق سبع سموات وهي تجادل الرسول صلى الله عليه وسلم في زوجها وتشتكي إلى الله
قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله تسمع تحاوركما
إن العبد لن يبلغ درجة التقوى حتى يحاسب نفسه
والتقوى :هي خشية الله في السر والعلانية
والتقوى:يقول عنها علي بن أبي طالب :
الخوف من الجليل
والعمل بالتنزيل
والرضا بالقليل
والاستعداد ليوم الرحيل
ويقول عبد الله بن مسعود في تفسيره لقول الله سبحانه وتعالى :
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون
أن يطاع فلا يعصى وان يشكر فلا يكفر وان يذكر فلا ينسى
ولكن كيف يحاسب الإنسان نفسه:
أن ينظر في أعماله وان ينظر في أحواله وان ينظر في أفعاله
فان وجد خيرا فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
وان وجد غير ذلك فعليه بالتوبة
ليس العيب أن يذنب الإنسان ولكن العيب أن يصر على هذا الذنب ولو كان صغيرا
لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار
هكذا يقول عبد الله بن عباس رضي اله عنهما
والشاعر يقول:
لا تحقرن من الذنوب شيئا
إن الجبال من الحصى
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كل ابن آدم خطاء وخير الخاطئين التوابون
جاء وفد من الصحابة إلى رسول الله صلى الله علي وسلم يشكون ذنوبهم
فقال لهم والذي نفسي بيدي لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر الله لهم
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله أخذت امرأة إلى البستان ففعلت بها كل شيء إلا أني لم أجامعها فلم يرد عليه رسول الله شيئا
فقال سيدنا عمر بن الخطاب :
لقد ستر الله عليه لو ستر على نفسه
فانزل الله سبحانه وتعالى:
أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
فقال سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه يا رسول الله اله وحده أم للناس كافة قال بل هي للناس كافة
عندما خلق الله الجنة قال لجبريل اذهب فانظر إليها
فذهب ونظر إليها وقال :يا رب لا يسمع بها احد إلا ويدخلها
وعندما خلق الله النار قال يا جبريل اذهب وانظر إليها فذهب ونظر إليها فقال :يارب لا يسمع بها احد ويدخلها
ثم حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات
ثم قال لجبريل اذهب فانظر إلى الجنة فذهب ونظر إليها فقال يارب ما ظننت أن يدخلها احد
ثم ذهب ينظر إلى النار فقال يارب ما ظننت أن ينجوا منها احد
وفي حديث قدسي فيما يرويه الرسول صلى الله عليه عن ربه لا اجمع على عبدي امنين ولا خوفين
من امن عقابي في الدنيا خوفته في الآخرة
ومن خاف عقابي في الدنيا أمنته في الآخرة
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
من نوقش الحساب عذب
قالت عائشة يا رسول كيف تقول من نوقش الحساب عذب والله سبحانه وتعالى يقول:
فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب يسيرا
قال يا عائشة ليس ذلك بالحساب إنما ذلك العرض ومن نوقش الحساب عذب
علينا أن نحسب أنفسنا لان الشهود كثيرون علينا يوم القيامة
فالله سبحانه يشهد على عباده
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا وهو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا وهو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة
أو لم يكف بربك انه على كل شيء شهيد
الملائكة تشهد :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
الجوارح تشهد :
اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون
الجلود تشهد:
وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الذي انطق كل شيء
الأرض التي نمشي عليها تشهد
إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها يومئذ تحدث إخبارها
قالوا وما أخبارها يارسول الله:
قال:أن تشهد على كل عبد وأمة يا فلان بن فلان فعلت كذا وكذا يوم كذا وكذا
علينا أن نحاسب أنفسنا على الوقت
الوقت انفس ما عنيت بحفظه واراه أسهل ما عليك يضيع
والله سبحانه وتعالى اقسم بالوقت فقال:
والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
الفضيل بن عياض يقول:يا بن آدم إنما أنت عدد فإذا ذهب يومك ذب بعضك وإذا ذهب البعض ذ هب الكل
الفضيل بن عياض في يوم من الأيام سأل رجلا:كم مضى عليك من العمر
قال 60عاما
قال منذ ستين سنة وأنت تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ
لان أعمار امة محمد بين الستين والسبعين فمنهم من يزيد ومنهم من ينقص
رجل عاش أكثر من800 عام سمع بان امة محمد أعمارها بين الستين والسبعين قال
والله لو كنت فيهم لحفرت قبري عند عتبة داري
وهذه امرأة أيضا عاشت طويلا سمعت بأعمار امة محمد فقالت:لاقضينها قي ركعة واحدة
قال منذ ستين عاما وأنت تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ
قال:إنا لله وانأ إليه راجعون
قال أتدري مامعنى :إنا لله وإنا إليه راجعون
قال: لا
قال: من علم انه راجع إلى الله فليعلم انه موقوف بين يدي الله
ومن علم انه موقوف بين يدي الله فليعلم انه مسؤول بين يدي الله
ومن علم انه مسؤول بين يدي الله فليعد للسؤال إجابة
قال: ما الحيلة؟
قال:أن تستغفر فيما مضى يغفر الله لك ما مضى و ما بقي
اسماعيل الكوياني- كوياني فعال
-
عدد الرسائل : 32
نقاط : 95
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى