اياكم والحسد
صفحة 1 من اصل 1
اياكم والحسد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امر لايخفى وسر لايغيب
ظاهرة أصبحت مزعجة في اوساط الناس أصبحت مزعجة في اوساط الناس ... كبيرهم وصغيرهم.... العامي منهم والمثقف
بل من المحزن نجدها في أوساط !! المستقيمين
فهل هو اعتراض على حكم الله ؟؟
أم هو بغض لصاحب النعمه؟؟
أم بماذا يعتذر الحاسد عن حسده؟؟
خلق الله الانسان ونفسه تتطلع لما هو أفضل ولكن ان يصل الامر لأظهار التحاسد وتدبير المكائد فهذا ألأمر لا يمكن أن تقبله
وأذا دخل قلب أمرء. فاعلم أن في ايمانه خلل وعلل..
يقول الحسن البصري ..رحمه الله ( ماخلا قلب من حسد,ولكن الكريم يخفيه والئيم يبديه) ان الحاسد عدو نفسه فلا هو شكر الله على ماعنده وتقدم للافضل ولا هو ترك الناس وشأنهم ولا سلن المسلمون من لسانه ويده قلبه وعقله منشغلان بما في ايدي الناس وبما أنعم الله عليهم.....(أم يحسدمن الناس على ماأتاهم ألله من فضله) تعجب منهم حين يتملقون لغيرهم ويظهرون المصلحه !!
وفي الحقيقة أن في صدور الحاسدين نار تتأجج !نار من الغيظ والحقد , قد نفخ فيها أبليس وزاد حطبها ..
ومما اعجبني قولا للشيخ . د.عايض القرني حين قال
( اذا أردت العيش فأبتعد عن الحسود . لانه يرى نعمتك ويصيبك بالعين ,فان أضطررت لمخالطته
فلا تفش له سيرك ولاتشاوره , ولايغرنك تملقه لك ولا ما يظهره من الدين والتعبد فأن الحسد يغلب الدين)
فأما انت أيها ألحاسد ألا تتقي الله وتخشى عقابه ..فكل شئ هو من عند الله قد قضى الله بنعمته على هؤلاء وقضى بزوالها عن هؤلاء
وان رأيت نعمة عند غيرك تذكر قول الله عز وجل (ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )54 المائدة
وأنت أيها الحسود لاقيت عداوة من قريب أو بعيد صحح نفسك وتسلى بنعمة الله عليك وأعلم انك ايضا لابد ان احدهم يحسدك ايضا
وتذكر
أذا الله لم يعذرك فيها ترومه ....فما الناس ألا عاذل أو مؤنب
وللحلم أوقات وللجهل مثلها ....ولكن أوقاتي الى الحلم أقرب
يصول الجاهلون وأعتلى .... ويعجم في القائلون وأعرب
يرون احتمالي غصة ويزيدهم ....لواعج ضغن أنني لست أغضب
أسأل الله العظيم أن يكفي المحسودين شر حاسديهم
وأن يرد الحاسدين الى صوابهم ويرزقهم القناعة بما قسم الله لهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امر لايخفى وسر لايغيب
ظاهرة أصبحت مزعجة في اوساط الناس أصبحت مزعجة في اوساط الناس ... كبيرهم وصغيرهم.... العامي منهم والمثقف
بل من المحزن نجدها في أوساط !! المستقيمين
فهل هو اعتراض على حكم الله ؟؟
أم هو بغض لصاحب النعمه؟؟
أم بماذا يعتذر الحاسد عن حسده؟؟
خلق الله الانسان ونفسه تتطلع لما هو أفضل ولكن ان يصل الامر لأظهار التحاسد وتدبير المكائد فهذا ألأمر لا يمكن أن تقبله
وأذا دخل قلب أمرء. فاعلم أن في ايمانه خلل وعلل..
يقول الحسن البصري ..رحمه الله ( ماخلا قلب من حسد,ولكن الكريم يخفيه والئيم يبديه) ان الحاسد عدو نفسه فلا هو شكر الله على ماعنده وتقدم للافضل ولا هو ترك الناس وشأنهم ولا سلن المسلمون من لسانه ويده قلبه وعقله منشغلان بما في ايدي الناس وبما أنعم الله عليهم.....(أم يحسدمن الناس على ماأتاهم ألله من فضله) تعجب منهم حين يتملقون لغيرهم ويظهرون المصلحه !!
وفي الحقيقة أن في صدور الحاسدين نار تتأجج !نار من الغيظ والحقد , قد نفخ فيها أبليس وزاد حطبها ..
ومما اعجبني قولا للشيخ . د.عايض القرني حين قال
( اذا أردت العيش فأبتعد عن الحسود . لانه يرى نعمتك ويصيبك بالعين ,فان أضطررت لمخالطته
فلا تفش له سيرك ولاتشاوره , ولايغرنك تملقه لك ولا ما يظهره من الدين والتعبد فأن الحسد يغلب الدين)
فأما انت أيها ألحاسد ألا تتقي الله وتخشى عقابه ..فكل شئ هو من عند الله قد قضى الله بنعمته على هؤلاء وقضى بزوالها عن هؤلاء
وان رأيت نعمة عند غيرك تذكر قول الله عز وجل (ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )54 المائدة
وأنت أيها الحسود لاقيت عداوة من قريب أو بعيد صحح نفسك وتسلى بنعمة الله عليك وأعلم انك ايضا لابد ان احدهم يحسدك ايضا
وتذكر
أذا الله لم يعذرك فيها ترومه ....فما الناس ألا عاذل أو مؤنب
وللحلم أوقات وللجهل مثلها ....ولكن أوقاتي الى الحلم أقرب
يصول الجاهلون وأعتلى .... ويعجم في القائلون وأعرب
يرون احتمالي غصة ويزيدهم ....لواعج ضغن أنني لست أغضب
أسأل الله العظيم أن يكفي المحسودين شر حاسديهم
وأن يرد الحاسدين الى صوابهم ويرزقهم القناعة بما قسم الله لهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليل احمد ابراهيم- كوياني جديد
-
عدد الرسائل : 13
العمر : 61
الموقع : الموصل
نقاط : 26
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى