ابن رشد
صفحة 1 من اصل 1
ابن رشد
ابن رشد
ولد في مدينة قرطبة بالأندلس عام 1126 ميلاديا وتوفي عام 1198ميلاديا أما التاريخ الهجري لمولده فهو عام 520 هجريا ووفاته عام 595هجريا. كان متعمقا في د\راسة الفقه فتولى وظيفة القضاء ثم منصب قاضي القضاة في أيام الخليفة(يوسف بن عبد المؤمن) وقد أفاده هذا في تكوين حس نقدي بارز .احتل ابن رشد مكانة كبيرة في تاريخ الفكر الفلسفي العالمى والفكر الفلسفي العربي وكانت فلسفته تعد تعبيراً عن ثورة العقل وأنتصاره ولهذا يعتبره الكثيرون (فيلسوف العقل في الأسلام) كما قام بشرح كثير من مؤلفات أرسطو ولذلك سمى (بالشارح الأكبر) . وكان لشروحه شأن عظيم في ترويج فلسفة أرسطو في الأوساط الفلسفية اللاهوتية وخاصة في الغرب . أشهر كتبه (فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الأتصال) وفي هذا الكتاب يحاول التوفيق بين الفلسفة والدين فيقول(إن الفلسفة إذا كانت عبارة عن النظر في الموجودات واعتبارها من جهة دلالتها على الصانع لمعرفة صنعتها ,وكلما كانت المعرفة بصناعتها أتم . كانت المعرفة بالصانع أتم ) وهذا يؤدي إلى القول بأن( الشرع قد دعا إلى أعتبار الموجودات بالعقل وبطلب معرفتها به ) وقد استعن بآيات قرآنية وفهمها بما يؤدي إلى تبرير ما ذهب إليه ومنها قوله تعالى أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شئ) . وقد استطاع ابن رشد إقامة نسق فلسفي من النادر أن نجد له مثيلا عند فلاسفة المشرق العربي ولذلك يعد ابن رشد أعظم فلاسفة العرب ورائد وعميد الفكر العقلاني في عالمنا العربي من مشرقه إلى مغربه)
ولد في مدينة قرطبة بالأندلس عام 1126 ميلاديا وتوفي عام 1198ميلاديا أما التاريخ الهجري لمولده فهو عام 520 هجريا ووفاته عام 595هجريا. كان متعمقا في د\راسة الفقه فتولى وظيفة القضاء ثم منصب قاضي القضاة في أيام الخليفة(يوسف بن عبد المؤمن) وقد أفاده هذا في تكوين حس نقدي بارز .احتل ابن رشد مكانة كبيرة في تاريخ الفكر الفلسفي العالمى والفكر الفلسفي العربي وكانت فلسفته تعد تعبيراً عن ثورة العقل وأنتصاره ولهذا يعتبره الكثيرون (فيلسوف العقل في الأسلام) كما قام بشرح كثير من مؤلفات أرسطو ولذلك سمى (بالشارح الأكبر) . وكان لشروحه شأن عظيم في ترويج فلسفة أرسطو في الأوساط الفلسفية اللاهوتية وخاصة في الغرب . أشهر كتبه (فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الأتصال) وفي هذا الكتاب يحاول التوفيق بين الفلسفة والدين فيقول(إن الفلسفة إذا كانت عبارة عن النظر في الموجودات واعتبارها من جهة دلالتها على الصانع لمعرفة صنعتها ,وكلما كانت المعرفة بصناعتها أتم . كانت المعرفة بالصانع أتم ) وهذا يؤدي إلى القول بأن( الشرع قد دعا إلى أعتبار الموجودات بالعقل وبطلب معرفتها به ) وقد استعن بآيات قرآنية وفهمها بما يؤدي إلى تبرير ما ذهب إليه ومنها قوله تعالى أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شئ) . وقد استطاع ابن رشد إقامة نسق فلسفي من النادر أن نجد له مثيلا عند فلاسفة المشرق العربي ولذلك يعد ابن رشد أعظم فلاسفة العرب ورائد وعميد الفكر العقلاني في عالمنا العربي من مشرقه إلى مغربه)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى