رمضان في مدينة الموصل
صفحة 1 من اصل 1
رمضان في مدينة الموصل
رمضان في مدينة الموصل
اسماعيل عمر الكوياني
بسم الله الرحمن الرحيم
شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والقرآن
صدق الله العظيم
قبل شهر رمضان المبارك بأيام يستعد أهالي الموصل لاستقبال هذا الشهر الفضيل حيث تبداحركة التبضع من أسواق المدينة التي تشهد ازدحاما كثيفا رغم ارتفاع الأسعار. والتجار وأصحاب المحلات يتنافسون بتوفير احتياجات العوائل الموصلية خلال هذا الشهر
ويحرص الموصليون على أن تكون موائدهم عامرة بانواع الاكلات والحلويات والعصائر وبعض الحلويات والعصائر يتم اعدادها في المنزل من قبل النساء
يعد شربت الزبيب الطبيعي في مدينة الموصل سيدا لمائدة وخصوصاً في شهر رمضان، ويقبل على شربه الموصليون طيلة أيام السنة
وبالرغم من ازدياد العصائر المستورد او المحلية الجاهزة والمعبئة في قناني او علب او على شكل مسحوق جاف او مركزة، الا ان شربت الزبيب يحتفظ بمكانته لدى الموصليين وعلى مائدة إفطارهم،
وبعض العوائل تفضل شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية تكفيها لمدة شهر
أما في الجانب التعبدي فمنذ اليوم الأول لشهر رمضان تنشط حركة الناس من ناحية العبادات حيث الصوم والصلاة وارتياد الجوامع وقراءة القرآن والبعض يقوم بختم القرآن أكثر من مرة في هذا الشهر
أما المساجد فتعج بالمصلين وخاصة عند صلاة التراويح وصلاة الفجر وتبدأ الدروس والمحاضرات بعد صلاة العصر وبعد صلاة التراويح
وبعض الجوامع تقيم الافطارات الجماعية وتقدم الحلويات للمصلين
وتطبع النشرات والكتيبات لتوزيعها على الناس حيث فيها أمور تتعلق بفقه الصيام وزكاة الفطر
ويتوجه كثير من النساء الى المساجد لاداء صلاة التراويح ومساجد الموصل فيها اماكن مخصصة للنساء لاداء الصلاة
أما ليلة القدر فلها طعم خاص في مدينة الموصل حيث يتوجه الرجال والنساء والصبيان والشيوخ لإحياء ليلة القدر في المساجد وبعض الناس يحيون ليلة القدر مع عوائلهم في بيوتهم ويبدأ الإحياء بعد صلاة التراويح بساعتين والى وقت السحوروتفتح مكبرات الصوت وتتضمن مراسيم هذه الليلة المحاضرات الدينية والذكر وصلاة التهجد وقراءة القران وتختم بصلاة الوتر وتقدم الحلويات والطعام للمصلين من قبل المحسنين
وخلال شهر رمضان يتهيأ الناس لايام عيد الفطر المبارك فترى الأسواق( وبالأخص السرجخانة وباب الطوب وباب السراي وسوق النبي يونس وسيدتي الجميلة) تعج بالمبضعين بالملابس والحلويات والكرزات وبالأخص في الأسبوعين الأخيرين من رمضان وينشغل النساء بعمل الكليجة التي تقدم للضيوف في العيد و تراها عند الأغنياء وعند الفقراء وقلما تجد عائلة في الموصل لاتعمل الكليجة في العيدين وتبقى الأفران ليلا ونهارا تستقبل موائد الكليجة ويتفنن أهل الموصل في صنع الكليجة حيث تحشى بالجوز واللوز والتمر والسمسم وبإشكال مختلفة
اسماعيل عمر الكوياني
بسم الله الرحمن الرحيم
شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والقرآن
صدق الله العظيم
قبل شهر رمضان المبارك بأيام يستعد أهالي الموصل لاستقبال هذا الشهر الفضيل حيث تبداحركة التبضع من أسواق المدينة التي تشهد ازدحاما كثيفا رغم ارتفاع الأسعار. والتجار وأصحاب المحلات يتنافسون بتوفير احتياجات العوائل الموصلية خلال هذا الشهر
ويحرص الموصليون على أن تكون موائدهم عامرة بانواع الاكلات والحلويات والعصائر وبعض الحلويات والعصائر يتم اعدادها في المنزل من قبل النساء
يعد شربت الزبيب الطبيعي في مدينة الموصل سيدا لمائدة وخصوصاً في شهر رمضان، ويقبل على شربه الموصليون طيلة أيام السنة
وبالرغم من ازدياد العصائر المستورد او المحلية الجاهزة والمعبئة في قناني او علب او على شكل مسحوق جاف او مركزة، الا ان شربت الزبيب يحتفظ بمكانته لدى الموصليين وعلى مائدة إفطارهم،
وبعض العوائل تفضل شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية تكفيها لمدة شهر
أما في الجانب التعبدي فمنذ اليوم الأول لشهر رمضان تنشط حركة الناس من ناحية العبادات حيث الصوم والصلاة وارتياد الجوامع وقراءة القرآن والبعض يقوم بختم القرآن أكثر من مرة في هذا الشهر
أما المساجد فتعج بالمصلين وخاصة عند صلاة التراويح وصلاة الفجر وتبدأ الدروس والمحاضرات بعد صلاة العصر وبعد صلاة التراويح
وبعض الجوامع تقيم الافطارات الجماعية وتقدم الحلويات للمصلين
وتطبع النشرات والكتيبات لتوزيعها على الناس حيث فيها أمور تتعلق بفقه الصيام وزكاة الفطر
ويتوجه كثير من النساء الى المساجد لاداء صلاة التراويح ومساجد الموصل فيها اماكن مخصصة للنساء لاداء الصلاة
أما ليلة القدر فلها طعم خاص في مدينة الموصل حيث يتوجه الرجال والنساء والصبيان والشيوخ لإحياء ليلة القدر في المساجد وبعض الناس يحيون ليلة القدر مع عوائلهم في بيوتهم ويبدأ الإحياء بعد صلاة التراويح بساعتين والى وقت السحوروتفتح مكبرات الصوت وتتضمن مراسيم هذه الليلة المحاضرات الدينية والذكر وصلاة التهجد وقراءة القران وتختم بصلاة الوتر وتقدم الحلويات والطعام للمصلين من قبل المحسنين
وخلال شهر رمضان يتهيأ الناس لايام عيد الفطر المبارك فترى الأسواق( وبالأخص السرجخانة وباب الطوب وباب السراي وسوق النبي يونس وسيدتي الجميلة) تعج بالمبضعين بالملابس والحلويات والكرزات وبالأخص في الأسبوعين الأخيرين من رمضان وينشغل النساء بعمل الكليجة التي تقدم للضيوف في العيد و تراها عند الأغنياء وعند الفقراء وقلما تجد عائلة في الموصل لاتعمل الكليجة في العيدين وتبقى الأفران ليلا ونهارا تستقبل موائد الكليجة ويتفنن أهل الموصل في صنع الكليجة حيث تحشى بالجوز واللوز والتمر والسمسم وبإشكال مختلفة
اسماعيل الكوياني- كوياني فعال
-
عدد الرسائل : 32
نقاط : 95
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى